أكد الرئيس المدير العام لنفطال، رشيد نديل، يوم الأربعاء بباتنة على أن مؤسسته لديها "خبرة كبيرة في تعبئة غاز البترول المميع (GPL) و آفاقا واعدة للتنمية في إفريقيا بعد تصدير هذه المادة إلى تونس".
وأوضح ذات المسؤول خلال تفقده لمقاطعتي الوقود والغاز بالمنطقة الصناعية بمدينة باتنة قائلا: "نستعد لإنجاز مراكز لتعبئة غاز البترول المميع والتي من المحتمل أن تكون في مالي وفي النيجر اللتان تمثلان أسواق ممكنة".
كما أشار إلى أن عملية نقل غاز البترول المميع نحو تونس تتم منذ عدة سنوات ووفق الطلب، وذلك انطلاقا من مركزي عين البيضاء (أم البواقي) وتبسة و"قريبا انطلاقا من مركز خنشلة" الذي يمكن استغلاله لتصدير هذا المنتوج نحو دول أخرى.
وفي رد على سؤال حول وقود "سيرغاز"، أوضح رئيس مدير عام نفطال أن قدرات تحويل السيارات العاملة بالبنزين إلى هذا النوع من الوقود انتقلت من 2.000 سيارة في 2014 إلى 17.000 سيارة حاليا، وستبلغ في غضون نهاية السنة الجارية 30.000 سيارة".
وأضاف مسؤول نفطال "بحلول العام 2021، سنصل بسهولة إلى الهدف المسطر وهو تحويل 500.000 سيارة إلى هذا النوع من الوقود من أجل الخفض من استعمال البنزين و المحافظة على البيئة".
واعتبر رشيد نديل أن الزيارة التي قادته إلى باتنة تندرج في إطار الزيارات الميدانية التي يرجى منها الوقوف على وضعية القطاع عبر مختلف الولايات والتقرب من العمال وإطارات الشركة للاستماع إلى انشغالاتهم وكذا تحفيزهم على المساهمة في تطوير المؤسسة.
وأردف أن هذه الزيارة ستسمح أيضا بتقييم المرحلة الصيفية في المنطقة ومعرفة ما إذا كانت هناك مناطق نائية تستدعي إضافة نقاط بيع أو مستودعات لتوفير المواد الطاقوية وخاصة قارورات الغاز تحسبا للشتاء المقبل.
تابعونا على صفحة الفايسبوك : محترف السيارات ProCars
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق